الکندري, علي حبيب. (2018). التعلم الإلکتروني والعبء المعرفي على الطلاب : دراسة تقويمية ، ورؤية مستقبلية. دراسات تربوية ونفسية. مجلة کلية التربية بالزقازيق, 33(101), 347-382. doi: 10.21608/sec.2018.85700
علي حبيب الکندري. "التعلم الإلکتروني والعبء المعرفي على الطلاب : دراسة تقويمية ، ورؤية مستقبلية". دراسات تربوية ونفسية. مجلة کلية التربية بالزقازيق, 33, 101, 2018, 347-382. doi: 10.21608/sec.2018.85700
الکندري, علي حبيب. (2018). 'التعلم الإلکتروني والعبء المعرفي على الطلاب : دراسة تقويمية ، ورؤية مستقبلية', دراسات تربوية ونفسية. مجلة کلية التربية بالزقازيق, 33(101), pp. 347-382. doi: 10.21608/sec.2018.85700
الکندري, علي حبيب. التعلم الإلکتروني والعبء المعرفي على الطلاب : دراسة تقويمية ، ورؤية مستقبلية. دراسات تربوية ونفسية. مجلة کلية التربية بالزقازيق, 2018; 33(101): 347-382. doi: 10.21608/sec.2018.85700
التعلم الإلکتروني والعبء المعرفي على الطلاب : دراسة تقويمية ، ورؤية مستقبلية
أضحى رواج التعلم الإلکتروني محفزاً للتغيير في أساليب وطرق التدريس، مما دفع بمصممي التعليم إلى بحث وتقصي نماذج لبناء وتنظيم الأنشطة التعليمية التي يتحقق من خلالها الأهداف التعليمية للمناهج الدراسية، إلا أن تسارع العمليات ، وتعاظم المعلومات التي يتعين معالجتها في فترة زمنية محددة من قبل الطلاب قد أدى إلى زيادة العبء على الذاکرة العاملة. لذا استهدفت هذه الدراسة معرفة أثر التصميم التعليمي للأنشطة الإلکترونية على العبء المعرفي للمتعلمين في أثناء دراستهم مقررًا دراسيًّا مصممًا إلکترونيا على الشبکة العنکبوتية. ولتحقيق أهداف الدراسة، واختبار فروضها؛ استُخدم مقياس العبء المعرفي "ناسا تلکس" NASA TLX، واستبانة الخبرة في استخدام التکنولوجيا. وطُبِّق القياسان قبليًّا – وبعديًّا على عينة الدراسة المکونة من (84) من الطلاب الذين درسوا المفاهيم البيئية، تم توزيعهم على مجموعتين تجريبيتين؛ إحداهما: مکونة من (38) طالبًا، درسوا باستخدام تصميم تعليمي إلکتروني خطي Linear Design، والمجموعة الثانية: مکونة من (46) طالبًا، درسوا باستخدام تصميم تعليمي إلکتروني متفرع Branching Design. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن التصميم التعليمي لهذه الدراسة يتمتع بعبء معرفي مناسب؛ مما يسر عملية تحقيق أهدافها المرجوة، وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائيًّا عند مستوى (0.05≥α) بين متوسطي درجات استجابة أفراد المجموعتين التجريبيتين نحو العبء العقلي، والجهد المبذول، وجهد الوقت في التصميم الخطي، على حين أظهرت النتائج أن الخبرة باستخدام التکنولوجيا لها أثر إيجابي في تخفيف العبء المعرفي للمتعلمين.