الأفکار الانتحارية لدى المراهقين الذين تعرضوا للإساءة الجنسية وعلاقتها بدعم الأقران والفاعلية الذاتية للأحداث الجانحين بمدينة الرياض

استهدف البحث التعرف على العلاقة بين الأفکار الانتحارية لدى المراهقين المتعرضين للإساءة الجنسية، وعلاقتها بدعم الأقران والفاعلية الذاتية، وتکونت عينة البحث من (315) مراهقًا ومراهقة ممن تعرضوا للإساءة الجنسية يقيمون في دور وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وتم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية الطبقية، واستخدم البحث مقياس الأفکار الانتحارية، ومقياس شدة أثر الإيذاء الجنسي، ومقياس دعم الأقران. وأظهرت النتائج أن هناک علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين الأفکار الانتحارية ودعم الأقران وأن تحييد تأثير متغير الفاعلية الذاتية له تأثير إيجابي قوي على علاقتهما. واتضح وجود علاقة موجبة بين الأفکار الانتحارية والفعالية الذاتية وأن تحييد تأثير دعم الأقران أضعف علاقتهما بشکل بسيط جداً. کما أظهرت النتائج أن الفاعلية الذاتية أسهم إسهامًا دالًا في التنبؤ بالأفکار الانتحارية بينما دعم الأقران لم يُظهر أثرًا تنبؤيًا بها. ووجود فروق ذات دلالة إحصائية للأفکار الانتحارية لصالح الإناث, وفي دعم الأقران لصالح الإناث, وفي الفاعلية الذاتية لصالح الذکور, کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأفکار الانتحارية لصالح الفئة العمرية (16- أقل من 18عامًا) , وفي دعم الأقران لصالح الفئة العمرية (12عامًا) , وفي الفاعلية الذاتية لصالح الفئة العمرية (16- أقل من 18عاماً).