استخدام أساليب نظرية القيود فى تخطيط نظام التعليم: شجرة الإستراتيجية والتكتيك نموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

أن تنظر إلى القيود التى تعوق النظام .. أى نظام عن تحقيق أهدافه على أنها إيجابيات، أن تصبح مُعوقات النظام مُعينات لتحسينه بصفة مستمرة، هذا هو منطلق نظرية القيود، الذى حاول البحث التأصيل له نظريًا، لتقديم فكر جديد يمكن تطبيقه بالمؤسسات التعليمية التى تأن بالقيود. وكان نتيجته التعرف على تكنيكات هذه النظرية وإمكانية استخدامها فى تحديد قيود النظام وتحسينها للانتقال إلى وضع أفضل فى المستقبل. وجاءت شجرة الإستراتيجية والتكتيك كأحد تكنيكات نظرية القيود وأحدثها، وقدمت النظرية من خلالها تصورًاجديدًاللعلاقة بين الإستراتيجية والتكتيك؛ تمثلت أهم ملامحه فى: الإستراتيجية والتكتيك كيانات موجودة دائمًا معًا، الإستراتيجية والتكتيك كيانات موجودة فى كل مستوى من مستويات الشجرة، كل كيان مكون من إستراتيجية وتكتيك يمثل تغيير ضرورى لتحقيق الهدف الرئيسى للمؤسسة.  

الكلمات الرئيسية