الاضطرابات النفسية المترتبة على الغزو العراقى لدولة الکويت

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

يتناول علم النفس دراسة السلوک الانساني ، للفرد ، الجماعة ، المجتمع في الظروف العادية ، وفي ظل الصدمات والازمات ويمثل الغزو العراقي لدولة الکويت ، نموذجا للشعور بالازمة، حيث أحدث اهتزازات عميقة في تکوين وتفاعل البناء النفسي والوظيفي للمواطنين، وأفرز أنماطا سلوکية متباينة الکم والکيف، الناتج عن الضغط النفسي ، وليد انهيار الامن ، والمواطنة ، لدي المدافعين عن ارض الوطن ، والمغتربين عنه ، والذين خبروا شعور الالم الناتج عن خطورة صدمة الحدث.
وتتسم الازمات بالفجاءة والسرعة والشدة في طبيعتها ، وغالبا ماتنطوي علي" حاله صدمة" وتؤثر سلبا علي بناء ووظيفة الفرد والمجتمع ، حيث تلحق الاذي والضرر والظلم والخسارة لأفراد المجتمع ، وتصيبهم بالحرج والاصابة ، وتعوق الاداء النفسي والعقلي ،ويضطرب البناء الفيزيقي ، لحدوث الصدمة الانفعالية، والتي تهدد بقاء الذات الاجتماعية بشکل صعب الاحتمال مکتب الانماء الاجتماعي( 1993) ، جيمس دريفر(1993)،کمال دسوقي(1995)، طلعت منصور (1995)
وتمثل الصدمة بداية التطور المرحلي للأزمة، ولانها احد مکوناتها الاساسية ، تضطرد في وقعها مع شدة الازمة، والصدمة لها واقع معرفي واخر وجداني، وينتج عنها کثير من التغيرات الانفعالية والعضوية، وتعرف بالاضطربات التالية للصدمة ، ويستشعر الافراد والمجتمع الضغوط النفسية الناتجة عن صدمة الازمة.

الكلمات الرئيسية