زهو, عفاف محمد توفيق. (2017). الآثار التربوية والاجتماعية للمربيات علي تنشئة الطفل في المملکة العربية السعودية. دراسات تربوية ونفسية. مجلة کلية التربية بالزقازيق, 32(96), 213-279. doi: 10.21608/sec.2017.103240
عفاف محمد توفيق زهو. "الآثار التربوية والاجتماعية للمربيات علي تنشئة الطفل في المملکة العربية السعودية". دراسات تربوية ونفسية. مجلة کلية التربية بالزقازيق, 32, 96, 2017, 213-279. doi: 10.21608/sec.2017.103240
زهو, عفاف محمد توفيق. (2017). 'الآثار التربوية والاجتماعية للمربيات علي تنشئة الطفل في المملکة العربية السعودية', دراسات تربوية ونفسية. مجلة کلية التربية بالزقازيق, 32(96), pp. 213-279. doi: 10.21608/sec.2017.103240
زهو, عفاف محمد توفيق. الآثار التربوية والاجتماعية للمربيات علي تنشئة الطفل في المملکة العربية السعودية. دراسات تربوية ونفسية. مجلة کلية التربية بالزقازيق, 2017; 32(96): 213-279. doi: 10.21608/sec.2017.103240
الآثار التربوية والاجتماعية للمربيات علي تنشئة الطفل في المملکة العربية السعودية
د/ عفاف محمد توفيق زهو استاذ مساعد – قسم اصول التربية کلية التربية جامعة بنها
المستخلص
هدفت الدراسة الى رصد واقع استقدام المربيات من خارج المملکة العربية السعودية للعمل لدى الأسرة السعودية ، أسبابه ودوافعه ، وانعکاس ذلک من الناحية التربوية والاجتماعية على تنشئة الطفل فى الأسرة ، وعلى المجتمع السعودى من الجانب الأمنى والثقافى والاقتصادى والسياسى .
ولتحقيق ذلک قامت الباحثة بمراجعة الأدبيات ذات الصلة للوقوف على أسباب ودوافع استقدام المربيات وتزايد أدوارهن داخل الأسرة ، وسلبيات ذلک أسريا ومجتمعيا ، ودور المؤسسات الاجتماعية فى مواجهة تلک السلبيات .
وقد قامت الباحثة باعداد استبانة تضمنت ثلاثة محاور : اسباب ودوافع استقدام المربيات ، أثرهن على التنشئة الاجتماعية للطفل ، تأثيرهن فى العلاقات بين الوالدين ، وبين الأبناء .
وتکونت عينة الدراسة من ( 60) من الامهات ذوى مؤهلات تعليمية مختلفة منهن (10) غير متزوجات .
وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود آثار سلبية للمربيات منها : زيادة الارتباط العاطفى والنفسى بين الاطفال والمربية فهى تعتبر أما بديلة ، وضعف الثقة بالنفس والاعتماد على الذات نتيجة الاعتماد الکامل عليها فى أداء کافة الأعمال داخل المنزل وخارجه ، وحدوث خلل فى العلاقات الزوجية بسبب المعلومات والأسرار التى تعرفها عن التعاملات الأسرية ، وانتشار بعض الممارسات غير الأخلاقية داخل الأسرة .
وايضا ضعف وقصور فى الأداء اللغوى للأبناء وبخاصة مع المربيات من غير الناطقين باللغة العربية ، وظهور بعض السلوکيات الثقافية والدينية نظرا لتعدد ثقافات وديانات المربيات ، والتى تتنافى مع عقيدة المجتمع وثقافته .