إسماعيل, طلعت حسينى. (2017). الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعى 2014- 2030 دراسة تحليلية نقدية. دراسات تربوية ونفسية. مجلة کلية التربية بالزقازيق, 32(96), 5-120. doi: 10.21608/sec.2017.103107
طلعت حسينى إسماعيل. "الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعى 2014- 2030 دراسة تحليلية نقدية". دراسات تربوية ونفسية. مجلة کلية التربية بالزقازيق, 32, 96, 2017, 5-120. doi: 10.21608/sec.2017.103107
إسماعيل, طلعت حسينى. (2017). 'الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعى 2014- 2030 دراسة تحليلية نقدية', دراسات تربوية ونفسية. مجلة کلية التربية بالزقازيق, 32(96), pp. 5-120. doi: 10.21608/sec.2017.103107
إسماعيل, طلعت حسينى. الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعى 2014- 2030 دراسة تحليلية نقدية. دراسات تربوية ونفسية. مجلة کلية التربية بالزقازيق, 2017; 32(96): 5-120. doi: 10.21608/sec.2017.103107
الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعى 2014- 2030 دراسة تحليلية نقدية
د. طلعت حسينى إسماعيل أستاذ التخطيط التربوى المساعد قسم أصول التربية کلية التربية – جامعة الزقازيق
المستخلص
يمثل البحث الحالى محاولة تحليلية نقدية للخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعى 2014-2030، الصادرة عن وزارة التربية والتعليم. ولذا سعى البحث إلى تحديد مفهوم الخطة الإستراتيجية، وبيان أهم الأسس والمبادىء التى يجب أن ترتکز عليها، والإجراءات التى يتعين اتباعها في إعدادها، والعوامل اللازمة لنجاحها، وعرض ملامح الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعى 2014-2030، وحدد أهم المعايير التى يمکن من خلالها تحليل ونقد هذه الخطة، ثم حلل الخطة ونقدها بناء على تلک المعايير. وتوصل البحث إلى أن ثمة ضعفاً منهجيًا واضحاً في وثيقة الخطة الإستراتيجية، حيث لم يراعى فيها الأسس العلمية التى يتعين اتباعها في بناء الخطة الإستراتيجية، وأرجع البحث ذلک إلى التعجل وعدم التأنى في وضع الخطة، والرغبة في نيل الرضا الحکومى من خلال أن هناک خطة موجودة وجاهزة لتطوير التعليم قبل الجامعى. وتوصل کذلک إلى أن الخطة لم تنطلق من المبادىء والأهداف العامة لمرحلة التعليم قبل الجامعى، والتى حددتها مواد الدستور ونصوص القانون، وأرجع البحث ذلک إلى امتثال المسئولين عن خطط تطوير التعليم في مصر للإملاءات والضغوط الخارجية التى أدت إلى تخلى الدولة عن بعض مسئولياتها الاجتماعية، ومنها مسئولية التعليم، في تبعية واضحة لتيار العولمة، دون أى مراعاة للمصلحة الوطنية. وتوصل البحث أيضاً إلى أن تحليل الخطة وتشخيصها للبيئتين الداخلية والخارجية للنظام التعليمى جاء قاصراً بنسبة کبيرة، وأرجع ذلک إلى عدم مراعاة الشروط العلمية التى تتطلبها عملية التحليل والتشخيص الدقيق للبيئتين الداخلية والخارجية، والرغبة في إبراز إنجازات وزارة التربية والتعليم، أکثر من السلبيات التى تعانى منها منظومة التعليم قبل الجامعى.
الکلمات المفتاحية: الخطة الإستراتيجية – التعليم قبل الجامعى